إعارة أحمد على للقادسية السعودى.. وبيع «المعتصم» لمن يدفع أكثر

قرر مجلس إدارة النادى الإسماعيلى عقد اجتماع طارئ بعد اكتمال النصاب القانونى للمجلس بتعيين أنور السيد ترك، مدير الحسابات بالمحافظة، ود. محمد أحمد صابر خلفاً للثنائى المستقيل حماد موسى وأمانى خضير، ويبحث المجلس خلال اجتماعه حسم التعاقد مع المدير الفنى البرازيلى، هيرون ريكاردو، الذى سيصل نهاية الأسبوع إلى الإسماعيلية لإشهار العقد الذى وقع عليه عن طريق الفاكس، ولم يبد أحد من العضوين الجديدين اعتراضاً على رغبة نصر أبوالحسن فى التعاقد مع «ريكاردو» كمدير فنى للفريق الكروى الأول، بينما تمسك خالد الطيب بموقفه الرافض، وتأكيده على أن يكون المدير الفنى وطنياً أو من أحد أبناء الإسماعيلية.

من جهة أخرى تقرر إعارة أحمد على للقادسية السعودى، وبيع المعتصم سالم لمن يدفع أكثر.

من جانب آخر، بحث اللواء أحمد حسين، محافظ الإسماعيلية مع الرموز المشاكل التى تعترض مسيرة النادى وسبل حلها، واستقر الأمر على تشكيل لجنة للحكماء وفتح باب التبرعات لإنعاش خزانة النادى.. وحضر الاجتماع الدكتور عبدالمنعم عمارة، رئيس النادى السابق، ونصر أبوالحسن، رئيس النادى الحالى، وأنور ترك، العضو الجديد، والمهندس إسماعيل عثمان، رئيس النادى الأسبق، فيما اعتذر حماد موسى، نائب رئيس النادى المستقيل، بسبب ظروف خاصة، وعقد جلسة مع نصر أبوالحسن، رئيس النادى السابق، قبل الاجتماع بساعات، وعد خلالها باستمرار دعمه مسيرة الفريق وهو خارج المجلس، ورفض الضغوط لعودته للمجلس من جديد.

من جانبه قال إسماعيل عثمان، رئيس النادى الأسبق، فى تصريحات خاصة إن جلسة المحافظ جاءت فى إطار من الود وأسفرت عن بوادر إيجابية، وأوضح أن المحافظ تعرف على مشاكل النادى، وأرجع «عثمان» المشاكل إلى الانقسامات داخل المجلس.

وحظى د. عبدالمنعم عمارة باستقبال وحفاوة بالغين، لكنه رفض الحديث، وقال حماد موسى إن النادى لا ينقصه إلا من يدافع عنه، وأن ينظر القائمون على شؤونه للمصلحة العامة، وأرجع استقالته إلى الفردية فى القرارات، والإصرار على تنفيذ قرارات لا تخدم سوى مصالح شخصية فقط.