في عالم العشاق لا يتوقف نبضه بالبعد وأجمل لحظاته اللقاء ..
سنلتقـي وحيــن نلتقـي ...
نعم سنلتقي ...
وحين نلتقي سأغسل دموعي ..
وسأحرق فراقي ...
وسأرسم طريق لقائنا ..
ذلك الطريق الوردي . الممزوج بالياسمين ..
نعم سيكون لقائنا في حقول الياسمين ...
قد أرقص فرحاً ...
وقد أطير مع اسراب الطيور ولكن لن ابتعد عن سمائك ..
سأحلق فيها ... فلا أقوى أن أبتعد عنك ..
حينها لن تسعني الأرض ..
ولن أخفي أبتسامه بداخلي ...
سأفجر كل مشاعري ...
وأروي لك كل قصصي ...
وأنثر كل أشعاري المخنوقه ...
وأحلق عالياً في سمائك ...
متأملاً وجنتيك ..
حينها أرجوك أضحكي علي بصوت عالي ...
أبهري مسامعي بضحكتك العالية ..
أغمريني بها .. لطالما حلمت بها ...
فأنا يكسوني البرد ..
وعضامي يعتريها الشوق لأحساسك المرهف ...
فما أروعك حين ألقائك ..
نعم ..
كما تخيلتك ... أميرة حقولي ...
وملهمتني المشاعر ... كأنني بدونك أفقد كل أحاسيسي ..
ويتعبني الأمـــل ...
فآه لو تعلمين كم هي مشتاقة لك حقولي ..
وكم سترقص بتلات ياسميني حين تشتم رائحتك ...
وتعانق عبيرك ...
وتلامس خدودك ...
كم وكم ستـتعبني من شوقها اللامحدود إليك ...
فها نحن ...
يتعـبنا الشوق ...
وتغربنا المسافات ...
ويكسونا الالم ...
ويرافقنا السهر... ومع كل هذا ...
نتألم حباً...
ونحترق شوقاً...
ونموت عشقاً ...
ولا يسعنا إلا أن نردد سنلتقي ... سنلتقي ...
فما زال نور الأمل ينبض بداخلي ويشع نوره بقلبي ...
حتى تعودين ...
سأردد ..
أحبك .. في لقائك ...
أحبك .. في فراقك ...
تحياتي