ولا تجزع إذا أعسرت يوما ... فقد أيسرت في الزمن الطويل
ولا تظنن بربك ظن سوء ... فإن الله أولى بالجميل
وإن العسر يتبعه يسار ... وقول الله أصدق كل قيل
( فلو أن العقول تسوق رزقا ... لكان المال عند ذوي العقول
وكم من ليلة بت في كربة يكاد الرضيع لها يشيب
فما أصبح الصبح الا أتى من الله نصرٌ وفتح ٌ قريب
قل لمن في حضيض اليأس سقطوا ، وعلى الشؤم هبطوا،وفي مسألة القدر غلطوا ،
اعلموا أنه ينـزل الغيث من بعد ما قنطوا ، كان بلال يسحب على الرمضاء ،
ثم رفع على الكعبة لرفع النداء ، وإسماع الأرض صوت السماء .
كان يوسف مسجوناً في الدهليز، ثم ملك مصر بعد العزيز ،
كان عمر يرعى الغنم في مكة ، ثم نشر بالعدل مُلكه ، وطبعت باسمه السَّكة ،
وهو الذي قطع حبل الجور وفكَّه ، وسحق صرح الطغيان ودكَّه .
يا من داهمته الأحزان ، وأصبح وهو حيران ، وبات وهو سهران ،
ألم تعلم أنه في كل يوم له شأن ،
يا من هده الهم وأضناه ، وأقلقه الكرب وأشقاه ، وزلزله الخطب وأبكاه ،
أنسيت من يجيب المضطر إذا دعاه
صبراً جميلاً ما أقرب الفرجا من راقب الله في الأمر نجا
من صـدق الله لـم ينله أذى ومن رجاه يكون حيث ر
استعمل الصبر تجني بعده العسلا ... ولازم الباب حتى تبلغ الأملا )
( لا ومرغ الخد في اعتابه سحرا ... واحمل لمرضاته في الحب كل بلا )
( فما يفوز بوصل يا أخي سوى ... صب لثقل الهوى والوجد قد حملا )
( هذا الحبيب ينادى في الدجي سحرا ... فانهض وكن رجلا بالسعي قد وصلا