قصة حياة خالد على المرشح لرئاسة جمهورية مصر العربية

وقال خالد صاحب الـ 41 عامًا، إنه قرر الترشح استجابة لمطلب العديد من القوى العمالية والطلابية والسياسية والفلاحين والصيادين والتي شكلت النواة الحقيقية للثورة المصرية السلمية، مؤكدا أن مجموعات من العمال وشباب الثوار طلبوا منه الترشح، وكان يخشى دخول معركة الانتخابات التي تنطوي على مصير مخيف ينتظر كل معارض، حسب قوله.

وأعلن ترحيبه بأي قوى تعلن تأييدها له، كما أكد في الوقت نفسه أنه لا يحتكر الترشح باسم الشباب أو الثورة وأنه ليس لأحد الحق في ذلك. واستعرض خالد علي بعض من ملامح برنامجه الانتخابي ممثلة في تحقيق الحد الأدنى للأجور وتثبيت العمالة المؤقتة، وحل مشكلات إلقاء مياه الصرف في نهر النيل، والخطر الذي يتهدده من دول الحوض، ونهب الثروة المعدنية والاعتداء على الرقعة الزراعية، واحتمال غرق دلتا النيل والسواحل الشمالية.

كما تحدث عن القضاء على كل دوائر الفقر، والعمل على المساواة بين أبناء الفقراء والأغنياء في الحصول على فرصة التعليم، إلى جانب القضاء على البطالة من خلال وقف بيع القطاع العام واستعادته، وإسقاط ديون الفلاحين، وإنشاء هيئة قومية لتشغيل الشباب، وتحقيق العدالة الضريبية بحيث لا يتحمل البسطاء القاسم الأكبر من الضرائب. وأشار الحقوقي خالد علي إلى أن دعايته سوف تقوم على التبرعات، ودعا كل من يدعم ترشحه إلى المشاركة في حملة جمع التوقيعات من الشوارع بالاتجاه إلى الفلاحين والعمال، مؤكدا أنه لن يكمل مشوار ترشحه إلا في حال جمع هذا العدد من التوقيعات، ومناشدا بعدم الرد على أي تراشق لفظي من جانب حملات وداعمي المرشحين المحتملين الآخرين للرئاسة.

حضر المؤتمر عدد كبير من الفلاحين والعمال وتعالت هتافاتهم الداعمة لخالد علي

بدأ خالد عليمشواره كمحام مدافع عن حقوق الإنسان، وبخاصة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية وعمل بمركز هشام مبارك للقانون، وكون فريقا للعمل في ملف النقابات العمالية كما أنه عضو مؤسس في "جبهة الدفاع عن متظاهري مصر" .