«هل يكره حسن شحاتة النجوم وأصحاب المهارة والموهبة، ولا يجيد التعامل معهم؟!».. سؤال طرح نفسه على موقعى التواصل الاجتماعى «فيس بوك» و«تويتر»، وبين جماهير وأعضاء نادى الزمالك خلال الأيام الماضية، لإثارته الأزمات مع اللاعبين الكبار، وفشله الدائم فى احتواء الأمور.
ودلل الجميع على ذلك بما حدث مع أحمد حسام «ميدو»، الذى لم يستفد منه الفريق رغم تقاضيه أعلى قيمة مالية بين اللاعبين، فضلاً عن مشاكله من قبل مع حازم إمام الذى هرب إلى السعودية ثم عاد مجدداً، فضلاً عن خلافه مع عمرو زكى فى بعض الفترات، وكذلك محمد إبراهيم، وأخيراً واقعة شيكابالا وانفعاله عليه عقب استبداله فى مشهد أعاد للذاكرة واقعة شحاتة مع ميدو عقب استبداله فى مباراة مصر والسنغال ببطولة الأمم الأفريقية 2006.
من جانبه رفض حسن شحاتة، المدير الفنى للفريق الكروى الأول بنادى الزمالك، اتهامه باضطهاد النجوم، وقال: قبل حدوث واقعة شيكابالا كنت متهماً بتدليل النجوم، رغم أن كلا الأمرين بعيدان عنى، فأنا أتعامل مع اللاعبين بمنطق المساواة والمعيار الوحيد للتقييم هو العطاء فى الملعب، وأضاف: طوال مسيرتى التدريبية كان اختيارى قائماً على الالتزام والعطاء فى الملعب، ولا أقف عند لاعب مهما كان اسمه أو نجوميته، وقد لامنى البعض على استبعاد شيكابالا من مباراة العودة أمام أفريكا سبور لصعوبة المهمة لكنى تمسكت بموقفى وانتصرت للقيم، وتم توقيع العقوبة على اللاعب، ثم انتهى الأمر وانتظم فى التدريبات وشارك فى مباراة الذهاب أمام المغرب الفاسى، وفى مباراة العودة شاهد الجميع ما حدث منه عند استبداله، وتابع شحاتة: فوجئت مثل غيرى بتصرف اللاعب، ولم يكن من الممكن أن أعطيه ظهرى أو لا يكون لى رد فعل على انفعاله، مؤكداً أن شيكابالا تخطى دوره كلاعب ولابد من معاقبته، وقال: أتعامل مع أى لاعب يتخطى حدوده وفقاً للائحة.
وأبدى شحاتة اندهاشه من اتهامه بمحاربة نجوم الزمالك حتى لا يحقق أحدهم نجوميته أو ينسب إليهم الفضل فى أى بطولة تتحقق، وقال: «تألق أى لاعب وإسهامه فى قيادة الفريق لتحقيق الفوز نجاح لى، وحصد بطولة مع الزمالك يضيف إلى رصيدى التدريبى، ولا يوجد مدرب يغار من لاعب، ولا يمكن لأحد القضاء على نجومية أى لاعب»، مشيراً إلى أنه اعتاد سماع اتهامات غير منطقية، ولكنه يخرج منتصراً فى كل أزمة، موضحاً أن استبعاد شيكابالا وميدو من المنتخب أثناء فترة توليه المهمة كان له أسبابه.
وأكد شحاتة أن الصفقات التى تعاقد معها النادى فى مجملها أضافت للنادى باستثناء كريم الحسن الذى لم يقدم المستوى المنتظر، وفشل فى تطوير نفسه، فى حين نال رزاق استحسان الجميع، ولكن مشاكله إدارية وليست فنية، فضلاً عن أن مندومو ثبت أقدامه، وأكد شحاتة عدم فشل صفقة إسلام عوض، لأنه لم يحصل على فرصته بشكل كامل لإثبات وجوده. ورفض شحاتة مقارنته بمانويل جوزيه أو أى مدرب آخر، وأكد أن تصريحات المدرب البرتغالى بعدم تحقيق الزمالك أى بطولة فى حين حقق هو 6 بطولات للأهلى خلال 7 سنوات لا يمكن الغضب منها، خاصة أن حديثه منطقى. وعن تفكيره فى العودة للمنتخب أكد أنه مدرب كبير وسطر اسمه بين أعظم المدربين فى العالم ويتلقى عروضاً لتدريب أندية ومنتخبات عربية وأفريقية بشكل أسبوعى، وأنه لا يفكر حالياً سوى فى قيادة الزمالك لإعادة البطولات