نشاط مكثف يقمن به نساء الإخوان المسلمين في القري والمراكز بالمحافظات مع بدء العد التنازلي للانتخابات الرئاسية.
حريم الإخوان يجتمعن بالنساء في القري في بيوتهن أو يذهبن إليهن لإقناعهن بالتصويت لصالح مرشح الجماعة الدكتور محمد مرسي.
يستخدم نساء الإخوان الدين لإقناع نساء القري للتصويت لصالح «مرسي» بقولهن من يعطي صوته لمرسي يدخل الجنة ومن يرفض إعطاء صوته لمرسي ويعطيه أحمد شفيق وعمرو موسي يدخل النار.
يقول هاني ربيع موظف بشركة المياه بالوراق: نساء الإخوان يحصلن علي بطاقات الرقم القومي من سيدات القرية، ويعطن مائة جنيه علي كل بطاقة، ويزعمون انهن سوف يعيدونها إليهن يوم الانتخابات.
ويؤكد هاني ربيع: كان نساء الجماعة يفعلن ذلك في الانتخابات البرلمانية وفي بعض الأحيان يصوتن بدلاً عن النساء بالبطاقات التي حصلن عليها ويؤكد «ربيع» أن الجماعة سوف تسلك نفس السلوك في الانتخابات الرئاسية.
ويضيف هاني ربيع، من قرية منشية رضوان بإمبابة، إن نساء الجماعة ينتشرن في كل أرجاء القرية ويجتمعن بنساء القرية لإقناعهن بالتصويت لصالح مرشحهم محمد مرسي، ويقولن لهن من يصوت لمرسي يدخل الجنة ومن يعطي صوته لأحمد شفيق أو عمرو موسي سوف يدخل النار، ويضيف هاني ربيع ان الجماعة في القرية تستخدم طلاب المدارس في الدعاية حيث يتحولون في شوارع القرية رافعين صور محمد مرسي ويتركون المدرسة والدروس في وقت الامتحانات ويكشف هاني ربيع أن الجماعة تطلب من كل إخواني أن يقنع 300 شخص من أهالي القرية للتصويت لصالح محمد مرسي.
يؤكد ربيع ان رجالات القرية يميلون للتصويت لصالح مرشح الوفد عمرو موسي حيث يأتي في المقدمة.
الجماعة لجأت للاستعانة بالنساء كتكتيك جديد بعد تراجع قدرة رجال «الإخوان المسلمون» علي الإقناع نتيجة لفقدان الثقة بعد سيطرة الجماعة علي البرلمان دون أن يقدموا شيئاً لمن انتخبوهم فضلاً عن إصرار الجماعة علي التكويش علي السلطة.