رصدت حملة حركة شباب 6 أبريل لمراقبة الانتخابات الرئاسية المصرية (عيون مصر 2012) إيجابيات وسلبيات ونسب المشاركة والعديد من التجاوزات فى اليوم الأول لانتخابات الرئاسة بعد خلع مبارك والتى وصفت نسبة الإقبال بالاختلاف من منطقة لأخرى لكن بصفة عامة كانت بين المتوسطة والجيدة.
وأشار التقرير الصادر عن اللجنة إلى قيام أنصار المرشحين بتنظيم لجان شعبية لحراسة الصناديق أمام اللجان، وذلك خوفا من محاولات التلاعب فى الصناديق ليلا.
ورصد التقرير الختامى للحركة لليوم الأول من الانتخابات تأخر فتح عدد من اللجان أغلبها بسبب تأخر القضاة وبعضها أغلق أبوابه أكثر من مرة خلال اليوم وشهدت لجان قليلة غلق اللجان نهائيا فى وجه المواطنين فى وقت مبكر، مشيرا إلى أن عمليات التصويت جرت فى معظم اللجان بأوراق تصويت غير مختومة وبأرقام كشوف مختلفة عن أرقام المواطنين وتغيير فى اللجان مما سبب ضيق للناخبين وارتباك فى عمليات التصويت.
كما شهدت أيضا انتخابات الرئاسة نفس الظواهر السلبية التى شهدتها الانتخابات البرلمانية، وإن كانت بصورة أقل، من توجيه للناخبين خصوصا من أنصار مرشح جماعة الإخوان المسلمين محمد مرسى وأحمد شفيق ودعاية انتخابية أمام اللجان الانتخابية من مؤيدين مرسى وشفيق وموسى وأبو الفتوح
اشترك أيضا عدد من القضاة فى بعض التجاوزات سواء بالصمت على تجاوزات من قبل أنصار المرشحين أو تصرفات غير مبررة من غلق للجان ومنع وطرد مناديب المرشحين من اللجان، مضيفا أن كشوف الناخبين المصرية احتوت على العديد من أسماء المتوفيين بالإضافة هذه المرة لمجندى القوات المسلحة.
وأضاف التقرير أنه رغم هذة التجاوزات إلا أن الحالة العامة لعملية التصويت قد اتسمت بالهدوء فى أغلب المحافظات، كما أن نسبة إقبال الناخبين كانت أقل من المتوقع ويعود السبب فى هذا إلى ارتباط الناخبين بعملهم اليومى، حيث لم يكن اليوم الأول للتصويت إجازة وهو ماتداركته حكومة الجنزورى، حيث أعلنت فى آخر اليوم إن اليوم الثانى للتصويت سيكون إجازة رسمية.