شكلت اللجنة التحضيرية لما بات يعرف باسم" مجلس شباب الثورة السلمية باليمن" مجلسا رئاسيا انتقاليا يضم 17 عضوا وتتركز مهمة المجلس في تسيير الأمور بالبلاد خلال الفترة المقبلة.
فيما نفى طارق الشامي المتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام باليمن تكهنات أفادت بأن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد يعود لبلاده -الأحد- للمشاركة في الاحتفال بالذكرى الـ 33 لتوليه السلطة.
وأكد الشامى أن الرئيس اليمني الذي يعالج حاليا بالمملكة العربية السعودية سيظل بالمملكة حتى يعلن الفريق الطبي المعالج له سلامته وإمكانية عودته للبلاد، مضيفا أن هذا الحديث غير صحيح وأن المسألة متروكة للأطباء لتحديد موعد عودة الرئيس".
كانت قد انتشرت تكهنات بشأن صحة صالح واحتمال عودته إلى اليمن منذ سافر للسعودية الشهر الماضي للخضوع لعلاج طبي عقب تعرضه لمحاولة اغتيال يوم الجمعة الثالث من شهر يونيو/ حزيران..
وفي الوقت الذي تُجرى فيه استعدادات لعودة صالح يحشتد عشرات الآلاف من المحتجين يوميا في عدة مدن يمنية للمطالبة بعدم عودته.
ويعتبر المحتجون أن خروج صالح من اليمن - حتي وإن كان للعلاج - هو تحقيق أحد أهداف ما بات يعرف باسم " ثورة الشباب السلمية باليمن".**