يعقد مجلس إدارة نادى الزمالك اجتماعاً مهماً، غداً «الإثنين» لاعتماد عقد رعاية النادى الذى حصلت عليه وكالة الأهرام للإعلان مقابل ٢٥ مليون جنيه لمدة موسم، بالإضافة إلى اعتماد عقد الجهاز الفنى للفريق الكروى الأول بقيادة حسن شحاتة وباقى عقود الأجهزة الفنية لباقى الألعاب الأخرى، كما يناقش المجلس التعاقدات الجديدة مع اللاعبين الذين طلبهم شحاتة، وسبل توفير المبالغ المادية المطلوبة لإنهاء الصفقات، فضلا عن قائمة اللاعبين المستبعدين.
ويواجه مجلس الزمالك أزمة حقيقية تتمثل فى وجود مستحقات متأخرة للاعبى الفريق الحاليين، بالإضافة إلى نسبة الـ٢٥٪ المستحقة لهم عن الموسم الجديد لتصل إلى ٢٠ مليون جنيه أو أكثر، خصوصا أن الثلاثى عمرو زكى وأحمد حسام «ميدو» ومحمود عبدالرازق «شيكابالا» تصل مستحقاتهم لدى النادى إلى ١٢ مليون جنيه، بالإضافة إلى مستحقات اللاعبين الذين طلب الجهاز الفنى ضمهم، فى حين أن مزايدة الرعاية التى حصلت عليها وكالة الأهرام لن تدر على النادى سوى خمسة ملايين جنيه فقط، هى قيمة القسط الأول. وعلمت «المصرى اليوم» أن المجلس يدرس فكرة الحصول على قروض بضمان عقد الرعاية، خصوصا مع عدم وجود دعم كاف من رجال الأعمال حتى الآن.
كما يحسم مجلس الإدارة فى اجتماعه غداً الجدل الخاص بعقد «شيكابالا» وسداد ٨٠٠ ألف جنيه باقى مستحقاته فى اتحاد الكرة حتى يتم توثيق العقد بلجنة شؤون اللاعبين، بعد أن اشترطت اللجنة دفع مستحقات اللاعب قبل توثيق العقد.
من جانبه أكد جلال إبراهيم، رئيس النادى، أن حسن شحاتة، المدير الفنى، تعهد، مع المجلس بعقد جلسة مع اللاعب عقب عودته من البرازيل، اليوم، لإقناعه بالبقاء، واتهم سمير عبدالتواب، وكيل أعمال اللاعب، بأنه السبب فى إثارة الأزمة وطالب «شيكابالا» بالابتعاد عنه حرصاً على مستقبله والحفاظ على العلاقة الوثيقة مع الجماهير.
واعترف رئيس النادى بأنه فى بداية الأمر أكد أن عقد «شيكابالا» مع عباس لا يمكن تفعيله، وذلك لأنه لم يكن يملك غير صورة من العقد إلا أنه بعدما تلقى النسخ الأربع من العقد أصبح قانونياً بنسبة مائة فى المائة.
فيما كشف مصدر مسؤول أن شيكابالا ينتظر ما ستسفر عنه جلسة محكمة القضاء الإدارى المقررة بعد غد «الثلاثاء»، فى طعن ممدوح عباس، رئيس النادى السابق، وأكد المصدر أن اللاعب لن يعود إلا بعودة مجلس عباس، فيما جدد أعضاء النادى مطالبهم لمجلس الدولة بسرعة الفصل فى الدعوى القضائية لعودة الاستقرار فى النادى.
من جهة أخرى، اجتاز الإيفوارى «مارينو» الكشف الطبى تمهيداً لانضمامه إلى الفريق الكروى الأول بالنادى، بعدما أبدى حسن شحاتة إعجابه بقدرات اللاعب، وأكد منير حسن، وكيل أعمال اللاعب، أنه اتفق بشكل نهائى مع إدارة الزمالك على توقيع اللاعب لمدة ٣ سنوات مقابل ٢٥٠ ألف دولار فى الموسم، على أن يحصل على ٥٠٪ من قيمة السنة الأولى -١٢٥ ألف دولار- عند توقيع العقود، يأتى ذلك فى الوقت الذى أكد فيه أشرف صبحى، مدير إدارة التسويق، أنه ينتظر قرار مجلس الإدارة الذى سيناقش حسن شحاتة قبل ضم اللاعب رسمياً.
وفى السياق ذاته، اقترب السنغالى ماكيتى ديوب، مهاجم الكرامة السورى، من الانضمام للزمالك بعدما أبدى شحاتة إعجابه به لضمه مع بداية الموسم، كما يبحث حسن شحاتة مع جهازه المعاون السير الذاتية لثلاثة لاعبين أفارقة آخرين أحدهم مهاجم واثنان فى خط الدفاع، إلا أن المجلس فرض سرية على أسمائهم خوفا من تسربها للمنافسين.
وفى شأن آخر، فجر مدحت الشاذلى، الاستشارى الهندسى للنادى مفاجأة، بأن ما ردده مجلس الإدارة وعلى بدر، رئيس الإدارة الهندسية، بتحميل شركة المقاولون العرب مسؤولية انهيار السور العلوى للمبنى الاجتماعى لا أساس له من الصحة، وذلك لأن «المقاولون» لم تقم بأعمال إنشائية وإنما دهان المبنى الاجتماعى وتركيب «أراميد»، وقال: منذ ٦ أشهر قامت الإدارة الهندسية بالنادى بتركيب مواسير عن طريق الحفر فى السور لتركيب تكييف فى غرفة جلال إبراهيم، رئيس النادى، وبمجرد علمى بالأمر أرسلت مذكرة للنادى للتحذير من التكسير فى السور، ولم يستجب لى أحد والنتيجة هى سقوط السور.
وأضاف أن السور لم يسقط من تلقاء نفسه، الخميس الماضى، كما تردد والدليل على ذلك أننى تلقيت اتصالاً هاتفياً من المهندس حميدو يخبرنى بأنه ستكون هناك أعمال فى السور وكنت فى ذلك الوقت خارج مصر ولم أعاين السور، يأتى ذلك فى الوقت الذى تقدمت فيه إحدى المصابات فى حادث السور بشكوى ضد مجلس الإدارة والموظفين واتهامهم بالإهمال.
فى سياق متصل قرر المستشار جلال إبراهيم، رئيس النادى إحالة المتورطين فى فضيحة العضويات المزورة للتحقيق، وذلك بعد اكتشاف سابع عضوية مزورة بعد أن فوجئ أحد الأعضاء أثناء توجهه للاشتراكات بأن اسمه غير مدرج بالكشوف رغم سداده ٣٠ ألف جنيه، وبالتحقيق ثبت تورط أكثر من موظف بالخزنة، وتم التحقيق معهم تحت إشراف جلال إبراهيم الذى قرر إحالة الأمر برمته إلى النيابة.
فيما يبحث مجلس الإدارة التحقيق فى الإهمال بمصيف مرسى مطروح بعد تحرير محضر شرطة بسرقة متعلقات شخصية.