يا صاحبة الخد الوضاء
والعينان الجميلتان فيهما عمق السماء
بماذا أصفكِ 000
وقد عجزت عن وصفكِ حروف الهجاء
أنتِ كتلة من النور تشع ضياء
وبريق عينيكِ كحد السيف يقتل دون استثناء
ما ذنبي أن أصابني حبكِ أيتها الحسناء
قدري أن احبكِ من بين ملايين النساء
فاسعي أليه بصدق ووفاء
لأنني أرى في قلبكِ الطيب والرجاء
واقرأ على شفتيكِ قُبل عاصفة هوجاء
ذات لهيب لا يعرف لها انطفاء
متى يرق عليّ قلبكِ ويتحقق اللقاء
بين عاشق أضناه بعدكِ والجفاء
وبين كتلة النور أجمل النساء
لمعان لا تدعيني أتعذب حد الشقاء
مدي يديكِ ضميني إلى صدركِ
وليكن بيننا ما أراد الله وشاء