محاكمة الديناصور03/08/2011 by
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط].بعد سنوات … بعد الكثير منها لهذه السنوات،
حين تغدوا عظامنا مكاحلا. لجيل جديد.
سيقرأ في كتب التاريخ … تحت عنوان عريض … “محاكمات الديناصورات”
حسني مبارك وإن كان صاحب طلعة جوية في حرب تشرين. وضع في قفص الاتهام لتفقأ له العدالة دملته. وتخرج صديد المرارة من جسد مصر.
ولن يتذكر الأطفال بالامتحانات. أسماء الفاسدين جمال وعلاء وحبيب العدلي. لكنهم حتما سيلعنوهم ويشتمون وزارات التربية. على هذه الأسئلة الصعبة…
ويتسألون لماذا تضعوا هؤلاء الأوغاد في مناهجنا؟
نحن ندرس وجود السفاحين. كي لا يتكرروا يا أولاد. يتذكر مدرس التاريخ الكهل ذلك. يبرم طالب كسول بوزه. يالا الحظ. لقد ركزت على ديناصورات سوريا. والأسئلة جاءت من مصر.
لا تحزن : في عندك تكميلية…
بعد سنوات طويلة … ليست طويلة كثيرا.
سيعدد أطفال المدارس أنواع النهايات. لإنقراض الفصيلة الأخيرة من الديناصورات اللاحمة.
لابد وإنهم سيقولوا … كم كان المجرم صدام حسين محظوظا بهذه النهاية !
بعد سنوات حين تستعيد العدالة السورية … -شرفها-
سيفهم الجميع معنى تلك العبارة العربية التاريخية المجيدة…
“لو دامت لغيرك ما وصلت لك”…
بعد قليل … وربما اليوم مساء … سيبدأ شهداء ثورة مصر … بأخذ قسط من النوم الهاديء
فأرواحهم … بدأت تخفف اللهاث …
شهداء بلدي …
تصبحون على وطن ….بقلم: فادي عزام